الاثنين، 29 أغسطس 2011

هدوء عام يحيط بالمكان  وسكوت كظلمات المقابر

ولا أسمع غير صوت دقات قلبى التى تتصاعد كطوارق الطبول فى مكان هاوى

ظلام حل فى آفاق حياتى

ووحده يصاحبها برد كجسد عارى فى أقطاب المحيط

 ولا أجد من يسمعنى

ولا أجد من يرد عليا حديثى

 وتوقف بى العمر  كما توقفت قدمى عن الحركه

ثم نظرت الى قلبى فرأيت نور يأتى من بعيد

 فدب فيا الأمل وأخذت انظر إليه فيقترب

حتى جاء  وأخذ بيدى وقال طالما  فى قلبك لم أتتركك لظلمات البر والبحر

 فأنا  نور الرحمن الرحيم خلقك  ولم يتركك

أرسلنى إليك لكى أأخذك من يدك وأخرجك من هذا الوادى المظلم

 فتحركت معه عندما لامس يدى بدفئه وحنانه وأخذنى معه  بعيدا عن  هذا الوادى المظلم

الى معبر عبرت إليك  الى أرض الجنه

وأخذت أستنشق أنفاسى مره أخره وسط حقول من العبير  وأصوات العصافير

فهذا مكانى

الجنه مكانى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق