صباحا امام شباك غرفتى كانت الشمس تدخل منه وتمس وجهى . نظرت أكثر الى ضوء الشمس فألقت ضوئها فى عينى فانعكس من عينى مره اخره بضوء اكثر اشعاعا وبريقا مضيئ .
اصبحت عينى كأنها الشمس وليست شمس واحده بل هى شمس تخرج من كل عين لى فأصبحت شمسان
شمس مكتوب فى قضح مقلتها جهاد
وشمس مكتوب فى قضح مقلتها فكريه
وخرج من كل عين شعاع يحمل فى احباله حروف كل اسم .
واندمج فى نقطه واحده وكونا شمس ثالثه وظلت تلك الشمس الوليده تكبر تكبر حتى أخذت الأرض فى احضانها واحاطت بها وضمتها الى اعماق قلبها واستمدت الأرض منها كل معانى الحب والدفئ والحنان والقوه الحميده
فغارت الكواكب والنجوم والاقمار من تلك الشمس التى أضائت الارض.
لكن......... تلك الشمس استعانت بالله العلى الكبير
فهذه الشمس لم ولن تنسى فى يوم من ايامها العاطره ان الله عز وجل هو مصدر قوتها وهو الذى آرادها أن تكون كذلك هو الذى اعطاها وهو الذى إن شاء أخذ منها هو القادر على كل شئ
لم تنسى ذلك ابدا ابدا وهذا كان سر بقائها شمس مضيئه لامعه
وعندما غار منها الكون ارسل الله عز وجل لها نورا.
فأحاط بها وألقى عليها غلافا من نوره واخذت الشمس تنساب داخل هذا النور الإلهى فظهرت الشمس بشكل جديد
مضئ اكثر بريقا وتألقا
وعندما سأل الكون ما سبب هذا التألق الرائع؟
اجابت الشمس إنه نور الله
نور الله الذى أدخله فى كل جوانب حياتى أنه نور الله الذى جعله الله يضئ لى كل طريق
انه نور الله الذى جمعت به كل طاقه استمدها عقلى وقلبى وروحى
وعندما سأل الكون عن جهاد فكريه الذى خرجت منه تلك الشمس الثالثه؟
اجابت الشمس وقالت انه الجهاد المغلف بالفكر
انه الجهاد الذى اراد الله ان تسمى به فكريه
هناك حكمه من الله عز وجل
عندما جمع جهاد وفكريه فى جسد واحد, وعقل واحد, وقلب واحد, وروح واحده وهدف واحد
وهو حب الله الواحد الأحد
النور الصمد
رائع جداً
ردحذفالآن بدأتي التدوين
شكرا يا استاذى
ردحذف^_^ رائع جدا
ردحذف