الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الإنسان المعنوى الطيب

طيف خفيف كالنسمه ينساب فى قلوب المخلوقات ثم يرحل

أثناء أنسيابه فى قلوبهم يطيب جراحهم
ويشفى سقمهم ويهدئ من روعهم  
حنان ورفق  وهدوء روحى
حب وغرام ولذة وإطمئنان
معانى الوفاء والصدق والأمان 
معانى الدفئ والحنيه والسلام 
بدون كلام ولا أفعال بل إنسياب 
ينساب ويتوغل ويتعمق ويستقر فى القلوب والخواطر 
طعم الحياة .ذوق الوجود ورائحة الود ومعانى الجمال
الجمال بكل لون له
جمال أبيض كطعم اللبن
جمال أحمر كلون السهر
جمال اصفر كضوء الشمس الراحلة
رقيق عذب رفيق حليم
رائع 
فاتن

حب ودلال وحب مع الجمال

فهيّا  ننســــــــاب ونعيش كأطياف الظلال
كأننا سحاب أو كأننا قطرات الندى الرقيق
نعومة ورقة
هيّا  لانكون إنسان ونعيش بدون أجساد
ولا عنوان 
نصبح "معانى كلمات" ونطير فى أوراق الوجود 
فلنتخلى عن بشرنا ونصبح أوهام  حميده
فلماذا لا نكون وهم جميل مثل تلك النسمة التى تنساب فى  القلوب
وهنا أقول 
هل يوم من الأيام سيتحول البشر الى معانى كلمات؟
!!!!!!!!!!!
هذا هو حال البشر عندما يتجرد من الجسد 
إنسان معنوى طيب
روح شريفة عفيفة
إنما الشر من الجسد
إنما السوء بداخل البدن
الجسد هو موضع الشر لذلك يجب ان يتحرر الإنسان من جسده  
ويأتى هذا بالتدريب
ووجدت هذا التدريب فى 
1_تأمل الكون  والوجود 
2-الصلاه عندما أتخلى عن الدنيا وأقف بين يدى الله
3- الفكر فى كل شئ فلا أدع لجسدى فرصة للسيطرة عليا إنما عقلى هو المسيطر
4-التحكم فى الشهوات(الطعام والشراب والجنس) عن طريق إخلاص النيه لله  لأننى لو فعلناها  لله من أجل الله حقا سنعدل  فى استخدامهم لكننى لوفعلناها  من أجلهم  ستصبح شهوه فى حد ذاتها

هناك تعليقان (2):