صعدوا الاشخاص الى السماء االسابعه سيرا على الاقدام وهم ينظروا الى روعه السماء السابعه والهيبه التى تملئ جوانبها
لكن ما حال هؤلاء الاشخاص؟؟؟
ما حال الهدف الأساسى من معراجهم الى السماء
فى السماء حالهم أصبح مختلف حيث تأثر الجسد ,اصبح شفاف وعقولهم وافكارهم أصبحت مكشوفه
وهنا ظهرت أفكار كل شخص ونيته من السماء
فكان المسلم يتلهف لرؤيه الجنه
فظل يبحث عنها حتى يدخل ويتمتع بكل ما فيها يريد ان يرى الجنه فقط
والمسيحى كان هدفه رؤيه المسيح ومعرفه إذا كان هو الله ام لا لأنه دائما فى شك هل المسلمون على صواب أم هم
أما الثالث اليهودى فكل هدفه ان يسرق من خيرات الجنه وينزل بما سرق الى الدنيا لكى يكون معه قوه لاتنفذ ويحكم العالم
والرابع ليس شخص عادى بل كان قلبه مؤمن الذى يؤمن بكل الأديان شخص غير متعصب ولا عنصرى
هو المؤمن
كان هدفه من الصعود التمتع ان يرى الجمال وإبداع الخالق صعد لله فوجد الله فى كل شئ رآاه
سبحان الله من كانت هجرته لله فهو مع الله
وكان هذا هدف الأشخاص من الصعود فى حقيقه أنفسهم
ولكن هنا هل تحقق هدف كل فرد منهم؟؟؟؟
الاشخاص الأربعه يستمروا فى السير من هنا الى هناك طريق ليس له نهايه طويل لكنه ليس مرهق بل لا يشعرون بالعطش ولا الجوع الشئ الذى يضايقهم هو ان الطريق ليس له نهايه
الكل يقول اين النهايه؟؟أين النهايه؟؟؟
سنظل هكذا نسير بلا نهايه
لا نرى النهايه
يا الله أرزقنا البصيره
اين النهايه
الى متى!
الى متى سنظل هكذا !
نسير فى الطريق ولا نعرف منتهاه
يا الله
اين النهايه
لا يتعبنا عطش ولا جوع فأنت ترزقتنا دائما
لكننا نريد ان نعرف اين النهايه ؟
أليس لكل طريق نهايه ؟
أليس لكل شئ نهايه؟
يا الله ......
ثم سكت الجميع وتقدموا فى سرعه فائقه كأنها حلم أو كأنها قوه جذب فى سرعه الرعد ثم ظهرت
سدره المنتهى
عندها
"عاد"
عاد الجميع فى أقل من لمح البصر الى البراق فى طريق عودته الى الأرض فى السماء الدنيا
وجمهور البشر يهللون ويحتفلون بعوده البراق ومعه الأسرار
وخرجوا من البراق وهم يقولون أين النهايه يا الله؟!!!!
ما عدا الشخص الرابع الذى قال
| |||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق