"عيش الإحساس مع غيرك .. حس جدا به أُدخل جواه أقتبس من فرحته أشعر بألمه عيش عيشته أتنفس هواه ."
عندما تأملت موقف رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما حدثتهُ السيدة عائشة عن القصة الطويلة للنساء اللاتى يشتكين من أزواجهن تذكرت هذا المعنى وسألت نفسى سؤال
هل الرسول عليه الصلاة والسلام سمع السيدة عائشة من أجل معرفة أحداث القصة وتفاصيلها ؟؟
لا طبعا
لكن لماذا سمعها من بداية الحكاية الى أخرها ؟؟؟
هنا طرأت إجابة فى ذهنى : سمعها الرسول لكى يرى ويتحسس فرحتها فى السرد أراد ان يشاركها ما ترويه له بأن يسمعها من البداية الى النهاية .
__
لذلك عندما تتحدث معى زميلة فى أمر يسعدها تحكى لى كل التفاصيل و لماذا اسمع منها كل التفاصيل ؟؟؟ لكى أندمج معها فى فرحتها وأشعر بإحساسها
نجد أنفسنا نحكى ماا حدث بكل التفاصيل بكل الحركات و الإشارات ونبرات الصوت لماذا؟ من أجل تلك اللحظه التى تجد نفسك تندمج مع الحدث
فتفرح بما ُيروى لك من فَرح
وتحزن وتتأثر لما يُروى لك من حَزَن
لذلك تعلمت من الرسول عليه الصلاه والسلام أن اسمع غيرى" بالطريقة التى يحب ان يحكى بها" الى النهاية لأن هذا يسعده وبما أنى بسمعه فتلك السعاده ستنتقل لى
فسبحان الله
ريح الذى يحدثك ستجد تلك الراحة تنعكس عليك لذلك ساعد غيرك ان يرتاح فى الكلام وان يفضفض لك من أعماق مشاعره لأن هذا حتما سيعود بالنفع عليك .
ريّح الناس ربنا يريّح قلبك ويسعدك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق