السبت، 16 أكتوبر 2010

المدرسه الكلبيه محاوله إنسانيه

ذهب يبحث عن  الحقيقه بمصباح  وسط النور
فقلت من هذا؟ قالوا إنه فيلسوف
تعجبت من أفعاله وقلت لهم ما باله؟
قالوا إنه كلب
 يريد ان يعيش مثل الكلب
وسألتهم عن المصباح قالوا لا نعلم
وأخذت اسأل نفسى كيف هذا فيلسوف وهو يبحث عن النور وسط النور؟!!!
وهل هذا يعقل؟!!!
إنما الحياة تناقض ومعناها موجود فى تباينها
لذلك الإنسان يبحث عن النور وسط الظلام ويكشف الظلام بالنور
وهذه هى الحياة
يجب ان تشعر بالبرد لكى تتذوق حلاوه الدفئ
تشعر بالجوع لتعلم الشبع
ترى الكره لكى تعرف الحب

فهذا الانسان جرد نفسه من الحياة
جرد نفسه من التناقض
سار على قطب واحد وترك باقى أقطاب الحياة
صحيح إنها لايمكن أن تكون حياة
الحياه فى معناها فى تناقضها ليس فى عزلتها

فهل أسكت واتركه على ضالته أم ماذا أفعل!!!
فذهبت إليه وأخذت مصباحه وقذفته على الأرض
وجدته ضحك ولم يبالى بما فعلت  قلت له
لما لاتدافع عن مصباحك قال لأننى كلب
حيوان
هل يسأل الحيوان لماذا لم تدافع عن نفسك عندما  تربط  من عنقك

 ولماذ تعيش كالحيوان ؟
 قال
قد تعبت من الحياه
أنظرى الى حال الحكام والملوك
أنظرى الى المحاكم والقضاء
أنظرى الى البيع والشراء
أنظرى الى الحقد والحسد
أنظرى الى سوء الحياه
قد تركت الحياه لأننى لا اريد الحقد ولا الغل اريد أن أتخلص من شرورى ومن الضغينه التى تحملها النفس البشريه
أريد أن اتخلى عن شهواتى
انا هاااااااااااااااارب
هاااااااااااااااااااااااااارب من
السوء
هاااااااااااااااااارب من الشر
أصبحت كلب حتى لا أحمل الضغينه لأخى الإنسان
أصبحت كلب حتى لا أبالى بالدنيا لا اريد الدنيا بلى اريد السماء
أصبحت كلب من أجل الفطره والبراءه التى سلبت من الإنسان
أصبحت كلب حتى أذهب بعيد عن حياه البشر

ظل يحكى ودمعى يسيل وأقول فى داخلى صدقت يا إنسان
لكنك إنسان
ولم يخلقك الله حيوان
فما الحل
ما الحل الذى يجعل الإنسان يعيش فى الدنيا بأمان ؟
هل ان يتركها ويتخلى عن كونه إنسان؟
رجعت الى زمانى هذا
وبحثت فى كل زمان عن حل للإنسان يكيف يعيش فى أمان فوجدته فى أديان السماء
نعم وجدته لكن بصوره متباينه ايضا
فمن تمسك بالسماء وقوانين السماء سلم ومن تنازل تنازلت عنه السماء
ومازلت الان أبحث عن سبيل للإنسان حتى  يطوع نفسه على العيش فى أمان ولا يصبح حيوان

هناك تعليقان (2):

  1. موضوع جميل ... ولكن أرجو الإنتباه إلى الآخطاء اللغوية الكثيرة وإلا فلنكتب بالعامية ...أرجوكم انتبهوا.

    ردحذف