الجمعة، 16 يوليو 2010

جسدى كالشتاء



 شعرت بالبرد...... البرد الشديد

فأصبح جسدى كالشتاء

العين تقذف الدمع الغزير

  و تلمع  كضوء البرق

 وقلبى ينبض كصوت الرعد

وابيضت شفتاى كالثلج

واصبح الهدوء يسكن محل الدم فى عروقى


وكأن اطرافى اشجار أخذ البرد منها الثمار و الأوراق

واصبحت  نفسى وكأنها فى بيات شتوى عن الحياه

حياه كالبرد بدون أمان

فقد راح الأمان

وتركنى وسكن محله الشتاء

فهل هذا هو وقت الشتاء ؟

أم هذا هو انتهاء الأمان؟!!!!!!

لكن   صوت   الأمل   يهتف الى  روحى و يقول  غدا سيأتى فصلا جديد

فليس كل العام شتاء وليس كل العام خريف


هناك فى عمرى ربيع قريب .................




هناك تعليق واحد: