الاثنين، 26 يوليو 2010

عباس محمود العقاد فى كتاب "الله"


أمس ذهبت الى مكتبه مبارك التى دائما اتردد عليها لأستعاره الكتب وإعادتها
اثناء تجوالى فى المكتبه  وقعت عينى على مكان الأستاذ عباس محمود العقاد ومثلما علمنى استاذى ايهاب محروس فى  وادى الحكمه ذهبت إليه وتحدثت معه  و قد فطن الأستاذ عباس  العقاد   شغفى بالفلسفه من خلال كلامى معه  فأعطانى كتاب "الله" أخذت منه الكتاب فى شوق ولهفه وتعجبت أنه عرف حبى للفلسفهرغم اننى لم اذكرها له
 بدأت القراءه دون النظر الى الفهرس او محتوايات الكتاب فقد جذبنى من اول سطر فى المقدمه واندمجت فيه بشده حتى أن زميلتى التى كنت انتظر حضورها  نسيتها واندمجت جدا فى كتاب "الله" وعندما حضرت  توقفت عن القراءه وذهبنا سويا واخذت الكتاب معى الى منزلى فى غرفتى وجلست معه وحزنت حزن شديد  لأننى لم اقرأ لمحمود العباس من قبل وقررت إن شاء الله ان اذهب لزيارته كثيرا

وقبل عودتى الى المنزل اثناء وجودى مع زميلتى  قررنا السير من مكتبه مبارك الى الجيزه  من ناحيه النيل وقد رأيت من المناظر ما يسر القلب والعين  فقد نظرنا الى النيل كثيرا كثيرا   عندها شعرت بالأحساس الذى كتبه الآدباء عن النيل وانه  يلهمهم ودائما يشتاقوا إليه نعم فقد كان النيل لونه كالذهب على صفحه زرقاء  مهما كتبت لا استطيع ان أصف هذا الجمال فى هذا التوقيت حيث كانت الساعه السابعه ورأينا الليل وهو يجن على الكون والشمس كأنها أم دافئه لا تحرق ولا تلهب إنما تحنوا علينا وتهدأ ثم ذهبت
ذهبت وانا أمسك كتاب "الله"  فى يدى

هناك تعليق واحد: