عندما تصبح العين ستارة .تحجب خلفها العديد من المعانى والصور والألوان
وهناك من يتطلع أن يرى العين من الداخل
فيذهب الى طرف العين الأيمن ثم يمد يده كشعاع ويفتح ستار العين برفق شديد
ويدخل كالضوء او كاللمحه ,وهناك يأخذ نفس عميق كأنه يريد أن يستنشق هواء العين كلها من جمال ما شاهد
فيتجول بعد ذلك داخل العين وسط شوارع عميقة من الفكر وشوارع للرومانسية والحنية والصدق والقوة
شوارع متعددة الأوجه والأشكال داخل عين الإنسان
يالها من لحظة عندما تتكشف لك معانى إنسانية داخل عين تقية
وفى نفس الوقت بها حيوية وصمود وإرادة قوية مصاحبتاً لإبتسامة خفية
ودار الحوار بينى وبين العين بعد أن كشفت القليل من أورقها الندية
فقد وقعت فى يدى ورقة مكتوب عليها "حنية " وورققة بها أبتسامة مستحية
وورقة أخرى ساجدة تقية وورقة تحمل المسؤلية
فقلت لها هل لى أن أتكلم معك أكثر وأقرب حتى آرى ما بداخلك ؟
وتكلمنا وتحاورنا وسمعت منها كلام عن غلاف العين وحتى الأن لم أصل إلى جوهر العين
ليس غموض منها لكنه ربما خوف منى فى التعمق فى جوهر إنسان ولكنى تجرأت وتعمقت لكن بقدر
وبعدها أصبحت أرى بعض مما لا أحد يرى ,و ذاتى تأثرت بقدر ما تعمق فنهلت ثم خرجت وكلما أشتاق
للعلم , للخبرة وللحلم أذهب لكى أنهل ثم أعود وكل شوقى أن تقوى عينى وتبصر ما تبصره تلك العين حتى
تتوحد رؤيتنا وتقوى بنا أعيننا ....
وتحياتى لعين هذا الإنسان وكل عين بصرتنى بالعلم والخبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق