الخميس، 9 فبراير 2012

بين الخيال والواقع



بين الخيال والواقع من حقنا ان نطرح هذا السؤال الهام وهو كيف يخدم  الخيال الواقع الذى نعيشه ؟

متى يكون الخيال مرض يؤدى بصاحبه الى الهاويه ؟

ومتى يكون الواقع  مكمل للخيال ؟

اولا:

ما هو الخيال ؟


 الخيال هى تلك الطاقه العظيمه التى تتحدى الزمان والمكان فأنت فى خيالك يمكنك ان تشيد القصور وتعبر البحور وتصعد السماء و تهد الجبال

   هى القوه التى تكمن فى الروح 

القوه الربانيه التى وهبنا الله .التخيل هو القدره على خلق الاحداث التى تجعلك تبتسم وهو القوة على خلق الاحداث فى وجدنك التى تجعلك تحزن هو القوه التى تلعب بها للتأثير على مشاعرك وعواطفك

أليس الخيال قوه عظيمة ؟
بلى ......حقا قوه عظيمة يجب ان تحترم وتبجل وتأخذ بعين الاعتبار ولا نتجنبها ولا نتخلى عن تلك النعمة التى هى السبب الأول فى كونك الانسان الذى تريد ان تكونه فأنت سوف لا تصبح طبيب إلا اذا تخيلت إنك طبيب ولا تستطيع ان تشيد عمارة إلا اذا انشأتها فى خيالك اولا ولا تقدر ان تكون عظيما إلا ان ترى العظمة فى خيالك لكى تصبح عليها


 وثانيا ما  هو الواقع ؟

 الواقع هو تلك الخطوات التى تصل بها الى المراد وتكون بمثابة  جسر تعبر به الى احلامك التى قد رأيت نفسك فيها  اولا فى خيالك
  الواقع هو "الأخذ بالاسباب" اى الناموس والقانون الذى فطر الله عليه الدنيا التى تسير وفق ميزان العدل والتوازن والقانون
فبين الحقيقه والخيال يكمن الواقع بينهما , الذى  يكون مصاحب للخيال الى ان يصل به الى ارض الواقع

فالواقع هو كل خطوه تأخذها من أجل الوصول الى ما بداخلك من حلم وخيال

إذا
من انت يا صديقى  ؟

هل انت ممن يقال عليك انك كثير الخيال ؟ أترى ان هذا عيبا !!!!!
بل قولها وبأعلى صوت انا خيالى انا اعشق تلك النعمة التى وهبنى الله ولكنى مثلما آمنت بتلك النعمه  آمنت ايضا بالأخذ بالأسباب سوف اسعى  واجتهد من أجل تجسيد تلك النعمة الى واقع ملموس بيدى
 النجاح يبدأ بالخيال
من طار بالطائره تخيل نفسه اولاً يطير
 من آمن بالله تخيل اولا ان لهذا الكون قوة تحركه فبحث عنها ووجدها وهى  قوة الله ومنها توصل الى "الله "





الدنيا حلوه خضره مثلما قال رسوال الله عليه افضل الصلاه والسلام
الذى علمنا ان الأعمال بالنيات  ولكل امرئ ما نوى

هل تعلم معنى هذا الحديث ؟؟؟؟

"إنما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى"

معنى هذا الحديث  ان الذى سوف تتمناه بداخلك انكتب لك عند الله وما عليك إلا الاخذ بالاسباب  اى اذا نويت ان تكون طبيبا او عالما او فقيها  سوف تكون ما نويت وبالفعل كتبه الله لك ولكن لكى يتحقق يجب ان تسير على القانون الذى وضعه الله وهو الاخذ بالاسباب 
فمعنى الحديث هو "انت ما تفكر فيه " تلك المقوله التى قالها الغرب ونسمعها ونؤمن بها قد قالها الرسوال عليه الصلاه والسلام من قبل فى  دعوته  للعالمين "إنما الاعمال بالنيات "

 الخيال ليس مرض إنما يكون مرض عندما لا تأخذ بالاسباب للوصول الى ما تخيلته بداخلك

لذلك أحلم  و حقق

تخيل وخطط

تصور ونفذ

تمنى واحصل

 أنوى  وهتوصل

أدعى الله و  هتتيسر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق