الأحد، 26 فبراير 2012

جلست مع الشيطان

جلست مع الشيطان فماذا فعل ؟
 جعلك تبكى  كثيرا
حنق مشاعرك
وضاق صدرك
وكلما سكت عن البكاء جعلك تبكى فقد احتل مركز ذكرياتك واخذ يرسل لك كل  هو مؤلم وجارح
 وذهب الى منطقه  أخرى  وهى المنطق
 واخذ يعبث بمخالبه السامه فى تفكيرك وقد اطفئ مصابيح الهدى من عقلك وجعلك تفكر فى ظلام لا ترى ولا تبصر
 ثم  ذهب الى منطقه الاحساس
وظل يمزع مشاعرك الرقيقه ويفتتها الى ذبذبات تصدر  أصوات من الألم  تترجم الى حروف تخرج من فمك وهى
آه              آه             آه
ثم 





تصدر الأمر  " القرار " الى عقلك ان لا يرى إلا ما هو فارح
وامرت عقلك ان تفكر فيما هو ايجابى
وجعلت احساسك يعزف كل ما هو رائع 
وجعلت لسانك  يبدل كلمه    آه  بلفظ الجلاله
الله           الله             الله

وقبل فعل هذا تقول
أعوذ بالله  من الشيطان الرجيم
نعم  هناك من يريدك حزين ويائس متبلد  فالشيطان "قرار " ان تبعد وستجده ابتعد 
 ولو قررت ان يصبح  مرافق لك سيرافقك  وحزنك وألمك   هم الواجبات  التى سيقدمها لك  
 فصديق السوء لا يقدم إلا السوء 
والصديق الطيب لا يقدم إلا الطيب

لذلك نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونسأل الله القلب السليم الطيب

الخميس، 9 فبراير 2012

الإيمان بالشئ


 
هل تؤمن بالشئ؟
 هل آمنت بالشئ ؟
 اذا آمنت برب الشئ فكيف لا تؤمن بالشئ ؟
هل تعلم ان عدم إيمانك بالشئ  سببه ضعف إيمانك برب الشئ؟
 اذا كنت تثق فى رب الشئ كيف لا تثق فى الشئ ؟


اذا ……ما هو الشئ؟؟؟؟

الشئ والاشياء 
 تلك الكلمه التى نسمعها مرارا وتكرارا دون النظر فى اصلها او كونها او ما هيتها 
تلك القوه التى توجد فى كل شئ يحيط بك ,بل ايضا فى نفسك

فالجماد شئ من الأشياء
والحيوان شئ من الأشياء
 والنبات شئ من الأشياء
والكون شئ والدين شئ والعلم شئ

وانت شئ

والله ليس كمثله شئ


هذا هو معنى الشئ من الناحية الماديه
ولكن ما هو الشئ من الناحيه الجوهريه ؟


    *الشئ هو القوة التى اذا آمنت بها صدقتك*


فإذا آمنت ان هذه الشجره مفيده ستجدها تعطى لك كل ما هو مفيد
واذا آمنت الزوجه ان زوجها هو افضل رجال الارض سوف تجده كذلك
واذا آمن الحبيب ان حبيبته أجمل نساء الكون سوف يجدها كذلك
 واذا آمنت الحبيبه ان حبيبها به الخير سوف تجد الخير فيه

واذا آمنت ان الله يعطى لك الخير سوف تجد الخير فى كل حياتك


الايمان بالشئ هو توقعك فيه وتوقعك فى عطائه لك
اذا آمنت ان الشئ  سيعطى لك الخير سوف تجد فيه الخير حتى ولو كان من الاشرار
فسبحان الذى أخرج من العقرب السم والدواء 
وسبحان الذى جعل من الحديد السيف والإناء
وسبحان الذى جعل فى الانسان السوء والاتقياء

فما إيمانك بالشئ ؟

اذا آمنت بالسوء ستجده

واذا آمنت بالخير ستجده

فقوة الشئ تحيط بك من جميع النواحى فلتجعلها قوة خير او قوة شر حسب إيمانك بها

فأنت القائد لأنت تؤمن برب الشئ

وهنا يأتى سؤالى  اذا كنت تؤمن برب الشئ كيف تخاف من الاشياء
كيف تجعل الاشياء تتحكم فيك وانت عابد لله  عابد لرب الشئ الذى ليس كمثله شئ
انت الأرقى والاعلى لانك عااااااابد  لله
فإذا كان ايمانك قوى  سخر الشئ  لخدمتك
سخر قلب الأسد وكن مثله فى شجاعته 
انت أسد تستطيع ان تقهر كل شئ 
انت نار تقدر ان تغير ملامح الاشياء
انت عابد لله معمر من عمار الارض
كفى عبوديه للأشياء وكن انت  المتحكم القوى
فالله يحبك مؤمن قوى 

تحدى الاشياء
 من إيمانك بالله  آمن ان الاشياء يمكنها ان تفيدك فهى مسخره لأهدافك ونحن جمعيا تحت أمر الملك الذى اذا اراد شئ فإنه يقول له "كن " فيكون

يا عباد الملك  آمنوا بالأشياء

بين الخيال والواقع



بين الخيال والواقع من حقنا ان نطرح هذا السؤال الهام وهو كيف يخدم  الخيال الواقع الذى نعيشه ؟

متى يكون الخيال مرض يؤدى بصاحبه الى الهاويه ؟

ومتى يكون الواقع  مكمل للخيال ؟

اولا:

ما هو الخيال ؟


 الخيال هى تلك الطاقه العظيمه التى تتحدى الزمان والمكان فأنت فى خيالك يمكنك ان تشيد القصور وتعبر البحور وتصعد السماء و تهد الجبال

   هى القوه التى تكمن فى الروح 

القوه الربانيه التى وهبنا الله .التخيل هو القدره على خلق الاحداث التى تجعلك تبتسم وهو القوة على خلق الاحداث فى وجدنك التى تجعلك تحزن هو القوه التى تلعب بها للتأثير على مشاعرك وعواطفك

أليس الخيال قوه عظيمة ؟
بلى ......حقا قوه عظيمة يجب ان تحترم وتبجل وتأخذ بعين الاعتبار ولا نتجنبها ولا نتخلى عن تلك النعمة التى هى السبب الأول فى كونك الانسان الذى تريد ان تكونه فأنت سوف لا تصبح طبيب إلا اذا تخيلت إنك طبيب ولا تستطيع ان تشيد عمارة إلا اذا انشأتها فى خيالك اولا ولا تقدر ان تكون عظيما إلا ان ترى العظمة فى خيالك لكى تصبح عليها


 وثانيا ما  هو الواقع ؟

 الواقع هو تلك الخطوات التى تصل بها الى المراد وتكون بمثابة  جسر تعبر به الى احلامك التى قد رأيت نفسك فيها  اولا فى خيالك
  الواقع هو "الأخذ بالاسباب" اى الناموس والقانون الذى فطر الله عليه الدنيا التى تسير وفق ميزان العدل والتوازن والقانون
فبين الحقيقه والخيال يكمن الواقع بينهما , الذى  يكون مصاحب للخيال الى ان يصل به الى ارض الواقع

فالواقع هو كل خطوه تأخذها من أجل الوصول الى ما بداخلك من حلم وخيال

إذا
من انت يا صديقى  ؟

هل انت ممن يقال عليك انك كثير الخيال ؟ أترى ان هذا عيبا !!!!!
بل قولها وبأعلى صوت انا خيالى انا اعشق تلك النعمة التى وهبنى الله ولكنى مثلما آمنت بتلك النعمه  آمنت ايضا بالأخذ بالأسباب سوف اسعى  واجتهد من أجل تجسيد تلك النعمة الى واقع ملموس بيدى
 النجاح يبدأ بالخيال
من طار بالطائره تخيل نفسه اولاً يطير
 من آمن بالله تخيل اولا ان لهذا الكون قوة تحركه فبحث عنها ووجدها وهى  قوة الله ومنها توصل الى "الله "





الدنيا حلوه خضره مثلما قال رسوال الله عليه افضل الصلاه والسلام
الذى علمنا ان الأعمال بالنيات  ولكل امرئ ما نوى

هل تعلم معنى هذا الحديث ؟؟؟؟

"إنما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى"

معنى هذا الحديث  ان الذى سوف تتمناه بداخلك انكتب لك عند الله وما عليك إلا الاخذ بالاسباب  اى اذا نويت ان تكون طبيبا او عالما او فقيها  سوف تكون ما نويت وبالفعل كتبه الله لك ولكن لكى يتحقق يجب ان تسير على القانون الذى وضعه الله وهو الاخذ بالاسباب 
فمعنى الحديث هو "انت ما تفكر فيه " تلك المقوله التى قالها الغرب ونسمعها ونؤمن بها قد قالها الرسوال عليه الصلاه والسلام من قبل فى  دعوته  للعالمين "إنما الاعمال بالنيات "

 الخيال ليس مرض إنما يكون مرض عندما لا تأخذ بالاسباب للوصول الى ما تخيلته بداخلك

لذلك أحلم  و حقق

تخيل وخطط

تصور ونفذ

تمنى واحصل

 أنوى  وهتوصل

أدعى الله و  هتتيسر