الثلاثاء، 3 مايو 2011

أمواج رؤوس البشر

توقفت وللحظات سكنت
وإذا بالضوضاء تخف
والصوت يصمت  من حولى
ويخرج لى عبر أمواج رؤوس البشر عين تنظر لى
إنها ليست غريبه
فقد شاهدت تلك البراءه من قبل
فغضضت بصرى ثم ألتفت
فإذا بالعين تقترب لتلامس  أذنى بقول
 فسمعت القول ورفضت
ثم أرتفع الصوت مره أخرى
واشتد الزحام وانقطع وصالنا
ولم نسمع غير القليل من كلامنا
وهذه كانت إرادتى
أن لا اسمع لما مضى
فأنه صوت الماضى يأتى لك عبر الزمان
يريد ان يُسمعك نبرات من الحنين أليه
فمنا من يلتفت إليه ويسمعه وينصت له
ومنا من يعتبره عابر سبيل ويمضى فى طريقه نحو مستقبله
فمن انت؟
تغض بصرك  عن الماضى ؟
أم تنصت له وتسمع؟
فيتحكم بك ويعركل مسيرتك الى الأمام
أترك ما مضى وخذ منه عبره بلا عَبره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق