الثلاثاء، 3 مايو 2011

أنتهى الماضى

لا أسمع صوت الماضى بعد اليوم
فقد أنتهى الماضى
وأنقطع حبل الوصال
وها أنا حره أسير فى الوديان
وديان الأمل والفرح والأجتهاد
بين السماء والأرض والبحر والغيطان
واسير فى الأرض كل الأرض وأجدها
تصغر فى عينى كلما نظرت الى السماء
فرأسى لأعلى
وفكرى متصل بالسماء
 والأرض فى عينى لا تسوى سوى معبر للسماء
ففكرى يأخذنى من الأرض الى ابراج الهواء
كأنى على ظهر طائر او فوق أعلى الجبال
فلا عين ماضى تؤلمنى ولا حلم قادم يؤرقنى
بل حره طليقه فى عنان الحياه

أمواج رؤوس البشر

توقفت وللحظات سكنت
وإذا بالضوضاء تخف
والصوت يصمت  من حولى
ويخرج لى عبر أمواج رؤوس البشر عين تنظر لى
إنها ليست غريبه
فقد شاهدت تلك البراءه من قبل
فغضضت بصرى ثم ألتفت
فإذا بالعين تقترب لتلامس  أذنى بقول
 فسمعت القول ورفضت
ثم أرتفع الصوت مره أخرى
واشتد الزحام وانقطع وصالنا
ولم نسمع غير القليل من كلامنا
وهذه كانت إرادتى
أن لا اسمع لما مضى
فأنه صوت الماضى يأتى لك عبر الزمان
يريد ان يُسمعك نبرات من الحنين أليه
فمنا من يلتفت إليه ويسمعه وينصت له
ومنا من يعتبره عابر سبيل ويمضى فى طريقه نحو مستقبله
فمن انت؟
تغض بصرك  عن الماضى ؟
أم تنصت له وتسمع؟
فيتحكم بك ويعركل مسيرتك الى الأمام
أترك ما مضى وخذ منه عبره بلا عَبره