الأحد، 17 أبريل 2011

سكن الجسد الفراق

يتمدد الجسد ويصبح بارد عارى من الحراره والدفئ وتنتهى الحياه بنظرة العين المعقله تجاه السماء
والصمت الذى يصاحبه صرخه فراق ممن حوله
وينتهى الأمر بعد اصعب ليله ننامها والجسد بجوارنا فى حجره مغلقه واصوات القرآن تعلو المكان
وصوت الماء الذى يخر من جسده عند الغسل ثم رائحه المسك التى تفحفح المكان والدليل على انتهاء الكف
ثم يأتى النعش يحمل الجسد ومن خلفه يجر أثواب من البشر مختلفه كأعمالنا  فمنها صالح ومنها طالح لكن الكل يطمع بالغفران له ولنا
أنتهى الأمر وسكن الجسد الفراق
وترك مكانه فى الحياه ليس له ولا لغيره فقد كان ورحل ولا أحد فى هذه الدنيا يحل محل أحد
فلكل فرد  دور يؤديه ثم يرحل
فهل انت مكلف انت تكمل المشوار ؟
ربى أحرم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أرحم والد أمى وأدخله الجنه
أجمل ما فى الأمر هو مشهد الأحفاد وهم يحملوا ويكفنوا ويدفنوا جدهم بنفسهم فى تماسك وترابط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق