الثلاثاء، 26 أبريل 2011

غريبه

غريبة تلك المشاعر التى تتفجر حولنا كابركان ولم نجد سوى الفرار منها لتجنب لهيبها !!
نعم البراكين  من عوامل الطبيعه ولكن الفرار ايضا من طبع البشر
والأنسان عند فراره يبتعد عن ما يضره ويذهب الى من يأويه

الأحد، 24 أبريل 2011

الفكر

الفكر كائن حى يعيش داخل الإنسان
عليه أن يروضه ويأهله حتى يكون مفيد ونافع لصاحبه أما إذا أطلقه فقد يصبح وحش كاسر همجى يهلك صاحبه ويهلك ما حوله من بشر
أحيانا يقذفنا القدر بلحظات من السعاده بعد ساعات من الحزن لكنها بلا شك رغم قلتها إلا أن أثرها فى النفس يتجاوز الحدود

الأحد، 17 أبريل 2011

سكن الجسد الفراق

يتمدد الجسد ويصبح بارد عارى من الحراره والدفئ وتنتهى الحياه بنظرة العين المعقله تجاه السماء
والصمت الذى يصاحبه صرخه فراق ممن حوله
وينتهى الأمر بعد اصعب ليله ننامها والجسد بجوارنا فى حجره مغلقه واصوات القرآن تعلو المكان
وصوت الماء الذى يخر من جسده عند الغسل ثم رائحه المسك التى تفحفح المكان والدليل على انتهاء الكف
ثم يأتى النعش يحمل الجسد ومن خلفه يجر أثواب من البشر مختلفه كأعمالنا  فمنها صالح ومنها طالح لكن الكل يطمع بالغفران له ولنا
أنتهى الأمر وسكن الجسد الفراق
وترك مكانه فى الحياه ليس له ولا لغيره فقد كان ورحل ولا أحد فى هذه الدنيا يحل محل أحد
فلكل فرد  دور يؤديه ثم يرحل
فهل انت مكلف انت تكمل المشوار ؟
ربى أحرم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أرحم والد أمى وأدخله الجنه
أجمل ما فى الأمر هو مشهد الأحفاد وهم يحملوا ويكفنوا ويدفنوا جدهم بنفسهم فى تماسك وترابط 

الخميس، 14 أبريل 2011

ألم


يا  له من ألم موجع  فى صدرها
تتألم دائما وفى صمتها لا تتكلم
 فيسألها من حولها
ماذا بك ؟
ما يؤلمك؟
فتتمنع عن القول وتسكت
ثم تتظاهر بنسيان الألم وتلجأ  الى الأنشغال بنفسها وبمهامها
وكل هذا مصاحباً لألمها
وفجأه يلحظ الجميع أنها تتألم

فقرروا أن يشقول صدرها
ويستخرجوا ما يعلها
 رغما عنها وليس بأمرها
فأخذواها  وعلى الأرض وضعوها
واحضروا خنجراً مدبباً ليشقوا صدرها
من أسفل عنقها الى أسفل قلبها
فأنشق الصدر وظهر القمر
أو شئ كالقمر فى استدارته وتوهجه المنعكس منه الألم
فنظروا الى أعماق  القمر فوجدوا كلمه
كلمة "الأمه"
ثم قالت : نعم" الأمه" هذه  ألمى وأنشغالى

الأربعاء، 13 أبريل 2011

صمم على هدفك وأشترى الهديه :)

قصه الهديه
كنت فى إحدى  المعارض للفنون "الحلى والأكسسوار والتحف والتماثيل وهكذا "وكانت الصناعه يدويه مصريه  اى فنون راقيه جدا "وغاليه جدا ":)))
ماعلينا  المعرض المعرض كان لمده يوم واحد فقط
وأثناء التجوال هنا وهناك فى المعرض
اخيرا أخترت الهديه اللى عايزه اشتريها لشخصيه معينه
 اولا حصلى شئ غريب لما شوفت الهديه صممت عليها  مع أن كل اصحابى يا بنتى خذى دى
طب شوفى دى او دى وانا ابدا عايزه دى
وفضلت أقول أنا حاسه دى أنا حابه دى وفعلا هى دى الوحيده اللى لفتت نظرى  دون هدايا  المعرض كله مع أنى  قابلت الأغلى والأحلى والأبسط وهكذا لكنى صممت على هذه
روحت أدور على اللون اللى عايزاه ملقتهوش متوفر
أممممممممممممممممم أعمل ايه ؟؟؟؟
طب اعمل ايه المعرض لمده يوم واحد
 :))))))))))))))
أخذت  الكارت بتاع المعرض واتفقت مع  أصحابه على عمل الهديه مخصوص ليا بالألوان اللى عايزاها
وبصيت  فى الكرت لاقيته فى مكان بعيييييييييييييييييييييييييد جدا عنى
 ؟؟؟

 اه   ايون 
روحت برده :)
واشتريت الهديه
ورجعت فرحانه منتصره
لأنى صممت على الشئ وفالأخر وصلتله وجبته زى ما تمنيته وأحسن كمان
لم أستسلم  بسبب عدم وجدان ما اريده هناك

لا فكرت وأخذت السبل وذهبت  وتعبت لكن فرحه الأنتصار نسيتنى طول المشوار
ومش بس كدا أثناء رحلتى فى الطريق الى الهديه شاهدت مناظر لاتنسى من منظر غروب الشمس على النيل
والأشجار والزروع  ومناطق جديده وتعامل مع بشر جديد
يعنى كسبت بكل المقايس
كسبت هدفى = الهديه
كسبت متعه =النظر و التأمل فى الكون
كسبت مهاره = الإصرار والتحدى للوصول الى هدفى
كسبت  نفسى = النصر عليها
وطبعا كسبت الشخصيه  اللى من أجلها أحضرت الهديه :)))))))))
صمم على هدفك وأشترى الهديه

الاثنين، 11 أبريل 2011

إهداء لى :)

هنا أنقل كلمات  أهدتها لى صديقتى الكاتبه إلياء عماره  
وقد سررت بها وأسعدتنى حقا
"من يستحقكك هو رجل لن ينتـــــظر فرصة مــــنك بل سوف يخلق فرصته بنفســــه.سيفعل ا...لــــــمستحيل لأجـــــلك. ســــيرسم لكي ما تـــــبقى من حــــــياتك معه ... ســــــيجعلك أول أولويـــاته ... وسَـيُـخـَطِـط لحياة تجــــــمعكما سوياً.يُـشـــاركُك فـــي قـــراراته.لِــيـحظى بك ...إلى جانبه وهذا من يستـــحق أن تــبْــقِي قــلبك معه"

الأحد، 10 أبريل 2011

أرأيت قلبى

أرأيت قلبى
حين يذكر ربى

يصفو ويعلو ويسكن ويحنو

أرأيت قلبى حين يذكر ربى

فتدمع عينى وتسكن نفسى

أرأيت قلبى حين يذكر ربى

فيصمت لسانى وتتحدث روحى

 وتقول ربى ربى ربى 

أنى آمتك صنعك من روحك

أرأيت قلبى حين يذكر ربى

عند ركوعى يسقط دمعى

وفى سجودى تبتل أرضى

وفى قيامى تتنمل قدمى 

فلا اشعر كأن ليس لى قدما

وكأنى أطير فوق ارضِ بلا عمدى

أرأيت قلبى حين يذكر ربى

وروحى تخرج من جسدى

وتقف بين يدى ربى 

وأطيل حتى لا أعى وقتى



وأتلوا آياته بصوتِ عذبِ

يخروج من روحى وقلبى وعقلى

فتتلذذ به الروح


ويصفو به القلب

ويعقله العقل  بلا تعبى

أرأيت قلبى حين يذكر ربى


وأرفع صوتى بالدعاء

ابكى وأنا اطلب رضاه

وظنى فى ربى قد حقق طلبى

فأطلب ويعطى وأطلب ويعطى ويعطى بلا انقطاع

أرأيت قلبى حين يذكر ربى

عند العمل عند الرفاء عن اللعب  والأجتهاد

عند الطعام وفى المنام وفى الشراب وفى الفرح


أرأيت قلبى حين يذكر ربى
عند غروب الشمس بالأستغفار

وعند ميلاد الضوء بسبحان الرحمن

عند الندم على ذنب فى عمرى لبشر


عند الندم على عصاينى وهو المطلع
عند دموع التوبه فى وقت السحر

فهذا قلبى حين يذكر ربى

الأحد، 3 أبريل 2011

مقال الحب للدكتور مصطفى محمود


"يقدم كهديه لكل شخص  يريد أن يعرف معنى الحب "







"""الحب و الهوى و الغرام خداع ألوان ، ما نراه في المحبوبة مثلما نراه في قوس قزح ، جمال ألوان قوس قزح ليس من قوس
قزح نفسه و لكنه من فعل نور الشمس على رذاذ المطر المعلق في الهواء .. فإذا غابت الشمس و جف المطر اختفت الألوان و ذهب الجمال .و هكذا محبوبتك جمالها فيما يتجلى عليها من خالقها .. فإذا انقطع عنها التجلي شاخت و مرضت و ذبلت و عادت قبحا لا جاذبية فيه .. إن ما كانت تملكه من جمال لم يكن ملكا لها بالأصالة ، بل كان قرضا و سلفة.
حتى السجايا الحلوة و النفوس العذبة و الخلال الكريمة هي بعض ما يتجلى فينا من أسماء خالقنا الكريم الحليم الودود الرءوف الغفور الرحيم ..
أليست هذه أسماؤه ... !؟
و هل نحب حينما نحب إلا أسماءه الحسنى حيثما تحققت و أينما تحققت .
و هل نحب حينما نحب إلا حضرته الإلهية في كل صورة من صورها .
و الحكيم العارف من أدرك هذه الحقيقة فاتجه بحبه إلى الأصل .. إلى ربه و لم يلتفت إلى الوسائط و لم يدع بهرج الألوان يعطله .. و لم يقف عند الأشخاص .. فهو من أهل العزائم لا تعلق له إلا بربه .. لقد وفر على نفسه خيبة الأمل و انقطاع الرجاء و خداع الألوان.
لقد أحب من لا يهجر ، و عشق من لا يفتر ، و تعلق بمن لا يغيب ، و ارتبط بمن لا يموت ، و صاحب من بيده الأمر كله و ساهم في البنك المركزي الذي يخرج منه النقد جميعه .. و هام بالودود حقا ذاتا و صفاتا و أفعالا .
و ذلك هو مذهب العارفين في الحب .
فهل عرفت ...
و إذا كنت عرفت .. فهل أنت بمستطيع .
و مذهب العارفين ليس مجرد معرفة .. و لكنه همة و اقتدار و كدح و مغالبة .. و النفس لا تستطيع أن تعشق إلا ما ترى و لا أن تتعلق إلا بما تشهد بصرا و سمعا و حواسا .
أما تعلق الفؤاد بالذي ليس كمثله شيء فمرتبة عليا لا يوصل إليها إلا بالكدح و الكفاح و الهمة .. و قبل ذلك كله .. بالتوفيق و الرضا من صاحب الأمر كله ..

و لهذا أدرك العارفون أن هذا أمر لا يمكن الوصول إليه إلا ركوعا و سجودا و ابتهالا و عبادة و طاعة و خضوعا و خشوعا و تذللا و تجردا و إن هذه مرتبة لا تنال بشهادة جامعية و لا بماجستير أو دكتوراه ، أو تحصيل عقلي .. و لكنها منزلة رفيعة لا مدخل إليها إلا بالإخلاص و سلامة القلب و طهارة اليد و القدم و العين و الأذن و لا سبيل إليها إلا بخلع النعلين .
تخلع جسدك و نفسك ..

و ليس مقصود القوم هنا هو الزهد الفارغ و التبطل .. و إنما أن تخلع حظك و أنانيتك و شهوتك و طمعك و شخصانيتك ، و أن ترتد إلى الطهارة الأولى اللاشخصانية التي تعطي فيها و تحب دون نظر إلى حظ شخصي أو عائد ذاتي .. فهي حالة عمل و عطاء و بذل و ليست حالة زهد فارغ و تبطل .. و هي في ذروتها حالة فداء و تضحية في سبيل إعلاء كلمة الله .. تضحية لا تنظر إلى نيشان أو نصب تذكاري .. و لكنها تبذل المال و الدم و النفس لوجه الله وحده .

و يقول العارفون إن مائدة الاستشهاد هي أعلى موائد التكريم و لا دخول إليها إلا ببطاقة دعوة من صاحبها . و لا دخول إليها اقتحاما أو قهرا و تبجحا .. و إنما هي دعوة من الكريم يتلقاها صاحب الحظ بالتلبية و الهرولة و يتلقاها المحروم بالتكاسل و التخاذل .. و التخلف ..
ذلك هو الحب في مذهب القوم ، و هو غير الحب في مذهب منتجي أفلام السينما و مؤلفي الرومنتيكيات ، و هو أيضا غير الحب عند الكثرة الغالبة من الناس .. حيث الحب هوى و نار و شهوة و جريمة و صدور عارية و مجوهرات . و لحظات تتألق بالشعر ثم ما تلبث أن تخبو وتنطفئ و تترك رمادا من الأكاذيب .(( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21) )) ( يوسف )
(( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63) )) ( العنكبوت )
(( إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ (116) )) ( الأنعام )
((وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا (36) )) ( يونس )
(( إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ (23) )) ( النجم )
(( إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ (44) )) ( الفرقان )
هكذا يعلمنا القرآن أن الكثرة لا تعرف أما العارفون فقليل ما هم و لكن الصحافة التي تخاطب الكثرة و السينما التي تتملق الجماهير و المؤلفين الذين يطمعون في الرواج و الشعراء الذين يتبعهم الغاوون يتغنون بألوان أخرى من الحب . و يتيهون معا في أودية الغفلة التي تنتهي بنا إلى جنون قيس و انتحار جوليت و سقوط راهب تاييس و مباذل فالنتينو و جرائم آل كابوني و موائد مونت كارلو .
و المنتجون عندنا أكثر تواضعا فهم يكتفون بكباريهات شارع الهرم .
و هو أمر قديم قدم التاريخ منذ أيام بابل ، و منذ أيام أنطونيو و كيلوباتره و منذ أيام الفراعنة و الإغريق و الرومان .. و نقرأ في كتاب الموتى هذه السطور التي كتبها الحكيم المصري منذ خمسة آلاف عام .
لا تنظر إلى امرأة جارك فقد انحرف ألف رجل عن جادة الصواب بسبب ذلك .. إنها لحظة قصيرة كالحلم و الندم يتبعها .
إنها معارف قديمة منذ أيام آدم .. و قصة بائدة منذ مقتل هابيل .
و لكن لا أحد يذكر .. و لا أحد يعتبر .. و لا أحد يتعلم من الدرس .
و أكثر الذين يعرفون لا تنفعهم معرفتهم بسبب ضعف الهمم و تخاذل الأنفس و غلبة الشهوات .

إن السلالم إلى الأدوار العليا موجودة طول الوقت ، و لكن لا أحد يكلف نفسه بصعود الدرج و الأغلبية تعيش و تموت في البدروم ...
و لو كلف أحد منهم نفسه بالصعود .. و تحمل مشقة الصعود و شاهد المنظر من فوق ، لبكى ندما على عمر عاشه في البدروم بين لذات لا تساوي شيئا و لكنه الضعف الذي ينخر في الأبدان .
و البشرية تسير من الضعيف إلى الأضعف ، و الأجيال الجديدة أكثر ضعفا و أكثر تهافتا على العاجل البائد من اللذات ، و اقرأ المقال من أوله و اسأل نفسك .. من أي مرتبة من البشر أنت .. هل أنت عارف .. و إذا كنت عارفا .. فهل أنت بمستطيع .
و ابك ما شئت من البكاء فلا شيء يستحق أن تبكيه .. لا فقرك و لا فشلك و لا تخلفك و لا مرضك .. فكل هذا يمكن تداركه أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك ..
فإن ضيعت إلهك .. فلا شيء سوف يعوضك .
و كل أحلام الشعراء لن تغنيك شيئا.