الاثنين، 22 نوفمبر 2010

اورجامى

كنت فى الكتاب ذائبة العقل
وسارحه وسط الكلمات
فجأه ظهر لى من ايقظنى من سكونى فى الكتاب
فزعت ثم ابتسمت
فإذا بورده بيضاء تخرج لكى تضيئ ابتسامتى اكثر
ورده ليست كباقى الورود
إنما هى ورده صنعت خصيصا  من أجلى
ظليت طول اليوم اتأمل فيها
وابتسم لها ولجمالها
وغرابة صنعها
فسبحان الله الذى كل يشئ يحاكى صنعه وجماله فى خلقه

إنها الأورجامى......بيد صاحبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق