السبت، 27 نوفمبر 2010

حفلات


الفتره السابقه  حضرت عدد من الحفلات الموسيقيه لفرق مصريه معاصره سواء فى الساقيه او فى المجلس الأعلى للأثار وأماكن مخصصه للحفلات 
تجربه  جربتها وحبيت أحسب وأحاسب نفسى أستفدت ايه وخسرت أيه
اولا بالنسبه  لتصنيف تلك  الحفلات
 هى خاليه من اى إنفعال سلبى مثل "رقص خليع وكلام قبيح ومشاهد  خارجه "
بل ما أعجبنى فيها جمال الكلمات  والعبارات ومعظمها عن مصر وحال الوطن العربى وعن نفسيه الشباب والأقتصاد والسياسه كلمات تجعلك تفكر وتستمتع
وللموسيقى تأثير رائع فى النفس . تسمعها وتستمتع بكل نغمه تخرج من الآلات الموسيقيه الساحره
وايضا الأصوات بأختلافها وطبقاتها واسلوبها
  حاله وأسلوب  رائع
 واستمتاع بكل المقايس
  هنا  سألت نفسى سؤال
هل هذه الحفلات تسبب لك أى متعاب ؟
  الإجابه كانت  البعض منها
 فهناك حفلات كان الهدف منها التفريج عن النفس من كدح الدراسه والعمل  فكان تأثيرها على نفسى من أروع ما يكون
وهناك حفلات كان هدفها مجرد  استمتاع ومشاهده فكان من ثمارها تضيع وقتى وشعورى بالذنب لتقصيرى فى دراستى

فهى معادله كلما اجتهد فى دراستى وعملى أجد متعتى فى مثل تلك الحفلات والسهرات  لكن تقصيرى فى واجبى الحقيقى  لا يجعلنى استمتع بشئ
وهنا تأتى فكره الهدف وما يحيط به

 فهدفى الأن  هو " النجاح والتفوق "فى دراستى  أن شاء الله  لذلك  اذهب للحفلات من اجل خدمه هذا الهدف  ولا يجب ان اجعل متعه من متع النفس هدف فى حد ذاتها بل كل شئ  وكل متعه تخدم هدفى الأصلى وهكذا.........
ومن هنا استبطت  وطبقت هذه الفكر واستمتعت بها  فكره التفريق بين الأصل "الهدف" والفرع"المتع الشخصيه"
 تجربه رائعه و فن الأستمتاع بالحياه من الفنون المحتاجه لذكاء ضميرى جوهرى
ذكاء يجعلك تعيش الدنيا عباده لله لأن من الغباء انك تعيش الدنيا و تسرق منك عمرك بدون مقابل.  بدون ما تحس بالسعاده



الاثنين، 22 نوفمبر 2010

اورجامى

كنت فى الكتاب ذائبة العقل
وسارحه وسط الكلمات
فجأه ظهر لى من ايقظنى من سكونى فى الكتاب
فزعت ثم ابتسمت
فإذا بورده بيضاء تخرج لكى تضيئ ابتسامتى اكثر
ورده ليست كباقى الورود
إنما هى ورده صنعت خصيصا  من أجلى
ظليت طول اليوم اتأمل فيها
وابتسم لها ولجمالها
وغرابة صنعها
فسبحان الله الذى كل يشئ يحاكى صنعه وجماله فى خلقه

إنها الأورجامى......بيد صاحبها

السبت، 20 نوفمبر 2010

عناد


بين القلب والعناد
سألت نفسها لما البعاد؟
اجابت وقالت حب العناد
ولما العناد؟
هل غرور؟
نعم غرور
ولما الغرور ؟
لانه نسى من أكون
وماذا فعل ؟
فعل الكثير ...
فبقدر عشقى للنجوم والليل فى السكون أعشق العناد 
وقلبى قد مات 
ليس من الحياه 
بل مات فيه حبك
وعاش في العناد