الفتره السابقه حضرت عدد من الحفلات الموسيقيه لفرق مصريه معاصره سواء فى الساقيه او فى المجلس الأعلى للأثار وأماكن مخصصه للحفلات
تجربه جربتها وحبيت أحسب وأحاسب نفسى أستفدت ايه وخسرت أيه
اولا بالنسبه لتصنيف تلك الحفلات
هى خاليه من اى إنفعال سلبى مثل "رقص خليع وكلام قبيح ومشاهد خارجه "
بل ما أعجبنى فيها جمال الكلمات والعبارات ومعظمها عن مصر وحال الوطن العربى وعن نفسيه الشباب والأقتصاد والسياسه كلمات تجعلك تفكر وتستمتع
وللموسيقى تأثير رائع فى النفس . تسمعها وتستمتع بكل نغمه تخرج من الآلات الموسيقيه الساحره
وايضا الأصوات بأختلافها وطبقاتها واسلوبها
حاله وأسلوب رائع
واستمتاع بكل المقايس
هنا سألت نفسى سؤال
هل هذه الحفلات تسبب لك أى متعاب ؟
الإجابه كانت البعض منها
فهناك حفلات كان الهدف منها التفريج عن النفس من كدح الدراسه والعمل فكان تأثيرها على نفسى من أروع ما يكون
وهناك حفلات كان هدفها مجرد استمتاع ومشاهده فكان من ثمارها تضيع وقتى وشعورى بالذنب لتقصيرى فى دراستى
فهى معادله كلما اجتهد فى دراستى وعملى أجد متعتى فى مثل تلك الحفلات والسهرات لكن تقصيرى فى واجبى الحقيقى لا يجعلنى استمتع بشئ
وهنا تأتى فكره الهدف وما يحيط به
فهدفى الأن هو " النجاح والتفوق "فى دراستى أن شاء الله لذلك اذهب للحفلات من اجل خدمه هذا الهدف ولا يجب ان اجعل متعه من متع النفس هدف فى حد ذاتها بل كل شئ وكل متعه تخدم هدفى الأصلى وهكذا.........
ومن هنا استبطت وطبقت هذه الفكر واستمتعت بها فكره التفريق بين الأصل "الهدف" والفرع"المتع الشخصيه"
تجربه رائعه و فن الأستمتاع بالحياه من الفنون المحتاجه لذكاء ضميرى جوهرى
ذكاء يجعلك تعيش الدنيا عباده لله لأن من الغباء انك تعيش الدنيا و تسرق منك عمرك بدون مقابل. بدون ما تحس بالسعاده