السبت، 26 يونيو 2010

كل كلمه لله

الغربه ملهاش حد
على قلب ملهوش حد
محتاج لحضن حبيبه
يقدر عليه على البعد
تقريباهذا ما استطعت أن  أحفظه من كلمات  أغنيه لنهايه مسلسل  عندما فتحت التلفزيون
وقعت فى آذنى الكلمات  وذهبت الى قلبى مباشرا
فتذكرت الغربه التى أعيشها فى الأرض  
الغربه البعيده عن موطنى الأول" الجنه" وظلت كلمات الأغنيه تترد فى أذنى واتذكر الجنه واتذكر الغربه واتذكر احوال الحياه
نعم" الغربه ملهاش حد"  الدنيا ملهاش حد. من للدنيا؟ من يستطيع ان يكون للفناء والنهايه؟
وعندما قال على "قلب ملهوش حد " جاء فى ذهنى سيدنا موسى  عندما قال
{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ} سورة القصص(34)
تذكرت ان يكون للأنسان شخص يدفعه ويكون سند له بفضل الله
وتذكرت  رسول الله عليه الصلاه والسلام عندما أخذ معه سيدنا ابو بكر فى  رحله الهجره
وتذكرت صديقتى عندما فضفضت لى وقالت اريد زوجلا صالحا يكون سند لى على طاعه الله
"قالت عايزه حدا بجانبى اقوى منى يأخذ بيدى "
فهذا هو الأنسان يريد ان يكون له شخص بجانبه اذا نام يوقظه اذا مرض يأخذ بيده ويصاحبه فى طريقه
وعندها قلت كما قال سيدنا ابراهيم
(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) [الشعراء: 78-82].
 هو الله الذى خلقنا شعوبا وقبائل لكى تتوزع علينا صفات الجلال والكمال لله  ونتبادلها فى التعامل بيننا .جعلنا اشخاص عديده نحتاج الى بعض فنحن أسباب.نعم كل فرد فينا  جعله الله  سبب لشئ اخر فالقوى سبب لخدمه الضعيف والأم سبب للحنان وهكذا.......
"وعندما قال محتاج لحضن حبيبه"
تذكرت الصلاه
تذكرت السقوط من أعلى الى اسفل لله
تذكر ترك الدنيا وتفريغ القلب  للصلاه لله
محتاجين دائما ان نلجأ الى الله الحضن الكبير الذى خلق السموات والأرض وكل شئ
لماذا؟
"لكى يقدر عليه على البعد"
نعم لكى نقدر على البعد فصلاه قرب 
والوصله التى تصلنا بالجنه 
واقرب شئ يكون العبد فيه قريب من الله
فالصلاه هى القرب 
والبعد هو الدنيا
والدنيا هى الفناء
________________
 اثناء سيرنا فى الموصلات نجد ونسمع العديد من الأغانى لكن أذنى لا تسمعها لأنها غير معتاده عليها رغم ذلك ألتقط احيانا بعض الكلمات لكنها تتحول معى وتنتقل الى حبى الأصلى فهى لله
اتذكر منذ فتره طويله جدا سمعت أغنيه تقول "قوينى بيك قوى قلبى عشان يعيش"
كم عشقت تلك الكلمات وأصبحت دعاء فدائما ادعوا الله واقول يا الله قوينى بك قوينى يا الله عشان اقدر اكون قويه وأعيش وانا برضيك
وعندما انزل الشارع أقول يا الله " قوينى بيك"
 فالكون كله ملك لله وكل كلمه اسمعها خلقها الله.
اسمعها وأجد احلى ما فيها لكى يذكرنى بربى ويقوى صلتنا بالله فبدلا أن اتضايق  وانفعل من سماع الأغانى الإجباريه فى الطريق .بالعكس كل كلمه جميله تذكرنى بالله وأجعل "نيته الكلمه" خالصه لرب الكون وعندما اسمع الأغنيه فى أى مكان فهى تذكرنى بالله ولا تلهينى
*أجعل الكون كله اداه لتقربك الى الله  وحول كل شئ الى وسيله تذكرك بالله فى كل موقف 
ولا تسير مع التيار فلدنيا عقل نفكر به  .
للأسف هناك تيار تحت إطار الدين يعطى احكام مطلقه أفعل او لا تفعل  على الرغم ان الله عز وجل لم يأتى بهذا فى صياغه القرآن فآيات القرأن تدعوا الى التفكير
ومن وجه نظرى ان سبب الجمود الدينى والثقافى عندنا هو ذلك التيار الجديد الذى ينفر الأشخاص من كل شئ فى الدنيا ويريد العوده الى الأيام البدائيه الخاليه من أنواع التكنولوجيه فالعلم الألكترونى فى نظرهم هو  سبب المشاكل  وهذا صحيح بنسبه كبيره لكن
لا أعتقد به لأن دينى جعل كل شئ مرن استطيع ان اصبغ على اى شئ ثقافتى كمسلمه وهذا ما اريده
أصبغ ثقافتى الإسلاميه على كل شئ فى الكون
لأن الهروب يولد الضعف
لذلك يجب ان نخوض وسط الكون بقلب سليم خالص لله ونفرض عليه ما أمر به الله 
حتى لا يترك فى أيدى لا تعرف الله
"""وكما تعلمت من الرومان ان خير وسيله للدفاع هى الهجوم """"


هناك تعليق واحد:

  1. والله خسارة كلمات زى دى متنزل فى جريدة مشهورة .... او ميتعملهاش برنامج :)

    مافيش ولا كومنت ... انا مستحررم والله

    اتمنى كل العالم يقرأ الكلمات الجميلة دى
    ربنا يكرمك :)

    ردحذف