الثلاثاء، 25 مايو 2010

صلاح الذات




هل أختلفت عن زمان؟
هل وجدت أشياء قد كتبتها وعندما فتحتها الأن تقول من كتب هذا مش معقول؟
هل تشعر ان هناك تغير كبير فى علاقتك مع الله؟
هل زمان كنت أكثر ورعا من الأن؟
هل تشعر ان سلوكك تغير؟



هل سألت نفسك لما حدث هذا؟



فتحت أجنده خضراء وجدت فيها اشياء غريبه
نعم غريبه رغم أننى التى كتبتها بيدى
لكن اللهجه والكلام كأنه لفتاه أخرى ليست انا
ظليت أحدث نفسى ماذا حدث يا فكريه ما هذا التحول الذى حدث لكى
هل نسيتى ما كتبتى؟
وأغمضت عينى وجلست استرخى و أمرت عقلى ان يتذكر العمر الذى كتبت فيه هذا الكلام
كان من 4 و6 سنين مضت
افتكرت نفسى سعتها انا كنت فى ذلك الوقت بتعرف على ربنا عز وجل
سنه أولى ايمان بالله من جميع النواحى العقليه والروحانيه
ما هذا الشوق ما هذا الحب
حب شديد كبير وجميل رجعت بالزمن لكى اتذكر تلك الوقفات الطويله فى السجود والركوع
اتذكر القيام بنصف سور البقره لدرجه أن أخى يظن ان هذا صوت الراديو
تذكرت التسبيحات والدعوات والمناجاه الى الله تذكرت الرسائل اليوميه الى الله والخواطر
أين هذا ذهب
تذكرت حبى الأول لله وخوفى من الله
اين ذهب هذا

وايضا نظرت الى مدونتى والى المقالات الأولى فيها وجدت اختلاف كبير
وسألت اكتر اين ذهب هذا ما الذى حولنا


هو لم يذهب كعمل لكن ذهب كإحساس
فمازالت أفعل هذا تقريبا لكن أين الإحساس؟
لماذا كنت فى الأول هكذا وأصبحت الأن لا اشعر بكميه الحب تجاه الله مثل الأول؟
سألت اشخاص اكبر منى لكى يجيبونى على سؤالى رأيت أن الجميع يشعر بهذا ويقول لى "الزمن ومشاغل الزمن"
لكنها اجابه غير مقنعه بالنسبه لى وقررت أن أجد الحل المناسب وان استعيد الحب مره اخر أكبر من المره السابقه

ظليت أفكر فى السبب لماذا يحدث لنا هذا!
ووجدت أننا للأسف نألف الحب بمعنى نعتاد على الحب
ولله المثل الأعلى
مثل الزواج تجد ان فى البدايه يكون الحب والشوق فى قمته ثم يقل بعد ذلك بسبب التعود"
"
وانا لا اريد هذا فى علاقتى مع الله بل كلما اكبر يكبر الشوق والإحساس بالله عز وجل
حتى فى زواجى إن شاء الله لا اسمح أن يحدث هذا لى
لذلك يجب ان نجد حل فى علاقتنا مع الله حتى نستطيع ان نحل علاقتنا فى الحياه
لا اريد الأستسلام للزمن وللواقع
اريد ان اجد حل فى مشكله التعود على الله عز وجل والشعور بأنخفاض فى الاحساس بحبه
ربنا معنا دائما و إن كان فى بعد أكيد أكيد أكيد من أنفسنا لذلك يجب ان اعمل عليها لكى اصلحها
ومن خلال ذلك أكيد سيكون لدى القدره على تجديد حياتى دائما وتجديد احساسى بالحب مع الله عز ثم مع البشر
نعم لأن الله عز وجل منه نتعلم وكلما اصلحنا انفسنا وعلاقتنا بالله صلحت علاقتنا بأنفسنا وبالبشر
يا الله كم احبك انت حبيبى الأول والأخر يا الله انت الواحد
يا الله انت ربى
انت ربى
انت ترانى وتسمعنى
يارب انت تعلم نفسى
يارب انت تعلم ذات الصدور
اللهم لك الحمد ولك الشكر



سيكون لهذا الموضوع بإذن الله سلسله تحليليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق