الجمعة، 5 مارس 2010

أنا مثل القمر .....فى طباعه



القمر كشكل يشبه الانسان من بعيد تجده جميل ولامع
وإذا أقتربت منه ستجد انه ملئ بالحفر والثقوب والفجوات
هذا هو الانسان ايضا
!!!

لكنى أحب القمر فى طبعه وأفعل مثلما يفعل
لماذ نحب القمر؟
لماذا نعشق النظر له وهو مكتمل ؟
لماذا نلاحظه وهو هلال ؟

عندما طرأت فى ذهنى هذه الأسئله ذهبت للقمر لكى اسئله بنفسى

قلت له احب طباعك

قال : وماذا أحببتى فى طبعى؟

قلت: فأنا مثلك لا أحب الظهور كثيرا
إنما لى ايام اظهر فيها كأننى القمر فى تمامه وكماله
وايام أطل على البشر مثل الهلال
فأجدهم ينظروا لى ويقولوا هيا لكى نراكى بدر

أحب التدرج فى الظهور
احب ان ينتظر منى الناس كل جديد

انا القمر فى طبعه
لا أحب الدوام فى الظهور لكنى احب ان اعد نفسى جيدا قبل اى ظهور
فإذا ظهرت أظهر كالقمر البدر
وإذا طليت أطل مثل الهلال المنتظر
واذا غبت يشعر الأخرين بالظلام
لكنى دائما اترك جزء منى لكى يضيئ بعض الظلام

نحب القمر لأنه ليس دائم الظهور امام عيننا
نحب القمر لأنه عندما يظهر يشعر الأخرين بظهوره
عندما يظهر يلفت أنظار كل عين جميله تحب ان ترى الجمال والحب

هذا هو القمر هذه هى حياتى

هناك 7 تعليقات:

  1. دة كلامك فعلا ؟

    ردحذف
  2. انا شريف :-]

    ردحذف
  3. أوافق ولكن علي شرط أن تكون تلك مرحلة من مراحل الحياة وإلا فلتكوني كالشمس
    فالقمر ينير درب الحائرين التائهين المتخبطين في وسط الظلام الساهرين والناس نيام ، نعم فهم يحتاجون للقمر فليس لديهم عمل
    وعندما ينير لهم القمر الطريق فيشمروا عن ساعد الجد ويستيقظوا للعمل هنا لن يعود أثر للقمر بل هم محتاجون إلي العمل إلي حرارة تدفأ قلوبهم فيضخ دما في الاعضاء فتتحرك في ضوء النهار الساطع لتملأ الدنيا حياة ، هنا لا يصح الاختفاء والاختباء بل الظهور بقوة الشمس الساطعة في رابعة النهار الممدة للكون بالدفء والنور والحياة هذا ما نريده وتريده الحياة ولا تنسي ان القمر ما هو إلا أثر من آثار الشمس يعكس نورها إذا ما أختفت ويسير في ركبها حيث تسير فما هو إلا تابع للشمس
    لذا أقول بل كوني كالشمس

    ردحذف
  4. حقا كونى كالشمس ... مثل ما قال الاستاذ القدير ( إيهاب محروس )

    بارك الله فيكى ..

    ردحذف