ربما يعلم عدد من الناس جمهوريه أفلاطون المثاليه
لكن هنال جمهوريه زينون الأكثر مثاليه فزينون أتخذ شكل النبى العربى فى اسلوب كتابته الفلسفيه على أنه يحمل رساله يريد أن ويؤمن بها أتباعه فو فيلسوف يونانى كبير من العصر الهلينستى وأحد رواد المدرسه الرواقيه
ما هى تلك الجمهوريه؟
هى عالم يعيش فيه الحكماء وما صفات الحكماء
1- التخلى عن الشهوات
2- التخلى عن الأنفعلات
3-الوفاق مع الطبيعه
وهنا ما صفات تلك الجمهوريه التى سوف يعيش فيها هذا الحكيم
أولا - لا توجد فيها محاكم لأنهم حكماء فلا أحد منهم يظلم أحد أو يجور على حقه
ثانيا- هم يحتكرون مفهوم الصداقه لأنهم حكماء فهم سوف يراعوا تلك الصداقه
ثالثا- توحيد الملابس بين النساء والرجال لأنهم حكماء ليس بينهم شهوات
رابعا- عدم صك العملات المعدنيه لان الطبيعه لا تحتاج الى هذه النقود وهم أشخاص على وفاق مع الطبيعه
خامسا- عدم بناء المعابد لأن الآلهه ليس فى حاجه للمعابد أنما البشر هم اللذين يبنوا المعابد ليتقربوا الى الآلهه لكى تلبى رغبتهم وهم أشخاص متخليون عن أنفعلاتهم
هذ بعض قواعد الجمهوريه التى سيعيش فيها هؤلاء الحكماء
وهو تصل الى درجه الخيال المستحل
فجمهوريه أفلاطون أكثر واقعيه حيث أنه قسم البشر الى ثلاث طبقات 1- الحكماء
2- الفرسان
3- العمال
الفرق الأكبر بينه وبين زينون هو أن زينون كان أكثر عولمه يعنى أراد عااااااااااالم كبير للبشر أجمعين
أما أفلاطون أراد دوله واحده بها تلك الصفات
ما الهدف من كتابتى لتلك الجمهوريه فى المدونه؟ هو أن الباحثين تخصصواووضعوا وجمعوا القواعد التى كتبها زينون وافلاطون فى الجمهوريه وبعضهم يقول لماذا لا نفعل مثل ما فعل زينون وأفلاطون ونحن بين يدينا الحضاره الأسلاميه وأنا كمسلمه ليس لدى القدره على ترتيب ومعرفه ما هى مبادئ الدوله الأسلاميه؟
وكل يوم يظهر من هو يقول لماذا لم نفعل مثل فلان وفلان من علماء العصور العتيقه التى أفكارهم لم تتناسب حتى مع عصرهم وكانت مجرد كلام على ورق معظمه لم ينفذ ولم يطبق فليس هناك من يبحث عن تلك العلوم التى نحتاجها فى عصرنا هذا وأقصد الدارسين الجدد وأصحاب الدراسات العليا الذين انشغلوا بمعرفه هل فلان من العلماء كان موجود بالفعل أم لا وهل هو حقيقى لم لا؟ هذه هى الابحاث القائمه الأن حيث أننا مفتقدون الأبحاث والدراسات العليا التى بالفعل نحتاجها لبناء المجتمع وتركنا هذه الاشياء المهمه للأجانب الذين يقيموا أبحاث فى ديننا ويتوصلوا الى اعلى النتائج فى التنميه الحياتيه والعلميه من خلال أبحاث فى ديننا الأسلامى (( سبحان الله العلى العظيم))
ملحوظه بالنسبه لجمهوريه زينون لا توجد مصادر بالعربيه المصادر الوحيد ابحاث باللغه اليونانيه للدكتوره هدى الخولى
كم أنا متشوق للعيش فى هذة المدينة ( مدينة زينون )
ردحذفبالفعل اشعر باننى سوف اكون سعيدا هناك ^_^