طبعا كان موت بالنسبه لى لكنى كنت متعمده انى اشغل نفسى بأكثر من شئ فور انتهاء الدراسه لأهداف بعيده المدى
وبالفعل انتهيت اليوم من الكورس الرابع
واكيد بإذن الله هشترك فى كورسات ثانيه
وهذه الكورسات كانت على شكل دبلومه فى مجالات معينه
اتعرفت على العديد من الشخصيات المرموقه جدا من داخل الجامعه وخارجها فعلا وجدت نوعيه من المعلمين المحترفين
تحدثت مع اشخاص باللغات المختلفه مثل الفرنساوى واليونانى والأنجليزى كان عمل جماعى رائع واستفدت كتير
هذا العام فى حياتى من أغرب ما يكون أختبرت فيه كل الأختبارات التى سألت عنها نفسى؟ او سألنى عنها الغير
هناك ثلاث شخصيات عندما تحدثت معهم قالوا"فكريه انتى متبهدلتيش وفيه اللى قالوا متقرصتيش من الدنيا" بنفس اللفظ سبحان الله فعلا حدث هذا العام اشياء عديده كانت صدمه بالنسبه لى اشياء لم تحدث لى من قبل ابدا ابدا
وفى سؤال ثانى
كنت فى ندوه لمدرب تنميه وهو طبيب ايضا سألنى ماذا يعنى الفشل لك؟
قلت له لم اشعر به فى حياتى
قال كيف فالفشل بدايه النجاح!!!
قلت له الحمد لله دائما بنجح فى كل شئ بدخله بفضل الله لما بضع هدفى فى شئ بصل له
وهنا نظرات الإعجاب بدأت تغمرنى من الحضور
وسبحان الله بعدها بكام يوم عرفت انى مطلعتش من الأوائل وطبعا كانت صدمه بالنسبه لى وحسيت بالفشل والندم وكل حاجه محبطه
والمقال السابق اكبر دليل على كلامى
المهم انى استعنت بالله
وذكرنى ربى بالأستفاده اللى حصلت عليها وبالكورسات اللى كنت موفقه فيها جدا جدا جدا جدا الحمد لله
وايضا حسيت بطعم الخيانه والكذب والخداع والفشل والشر ودى حاجات عمرى ما كنت اتوقع انها تحدث لى لكنى فرحانه انها اتت لى فى هذا العمر لكى اتجنبها فى باقى حياتى إن كان فى العمر بقيه
هذا العام بكيت كتييييييييييييييييييييييييييييييييييير
خصوصا يوم عيد ميلادى 7/6 ويوم تانى لكنى لا اريد تذكره اصلا من كثره الألم الذى حدث فيه
وايضا حدثت نجاحات كتير الحمد لله انا سعيده بها جدا
الحمد لله
دى كلمات خاصه جدا بى لكن طبعا لازم اذكرها فى مدونتى لأنها حياتى
اصعب شئ انى كنت ببكى لوحدى كنت اتخفى من الجميع خوفا من ان يرى دمعى احد وهذا عيبى
نفسى لما اكون زعلانه اقول انى زعلانه لكنى بظل ساكته ومتخفيه ولا انظر فى عين من يغضبنى ابدا وهذه كارثه شعرت بها فعلا
لكن فى كلمه غريبه عايزه اقولها
وحشتنى نفسى
الى متى سأظل هكذا بهرب من نفسى عن طريق الكورسات
من كورس الى كورس كل يوم بكون خارج المنزل لمده 12 ساعه
لم اجلس يوما فى المنزل منذ اللحظه التى انتهيت فيها من الأمتحانات
أمى دائما تشتاق الى وابى يتصل بى كل 3 ساعات واخواتى قليلا ما نجلس مع بعض مثل الماضى
دائما فى غرفتى وسط كتبى او بقرأ من النت
الى متى سأظل اهرب
هذا هروب
لكنه ممتع فقد بدأت تألفه نفسى
وربنا يستر
:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق