الأحد، 21 أبريل 2013

الألغام

خطر الألغام ....


 ومن ضمن القضايا الكثيرة التى حُجبت عن أذهاننا وقلوبنا هى قضية الألغام المنتشرة فى أرجاء  منطقة العالمين  .. والكااااااااااارثة ان هذه الأراضى صالحة للزراعة !!! وتبلغ أعداد الألغام بها 17 مليون  لغم !!!!!!!!

يعنى تلك المنطقة  لا يوجد بها رزاعة ولا سياحة بسبب الألغام ..

 وضعت تلك الألغام فى الحرب العالمية الثانية  ..

 باختصار  الحكومة   أرسلت بلاغ وعقدوا مؤتمرعام  " مؤتمر نزع السلاح فى جنيف " 1996  ولم  توقع عليه  حكومتنا لأنهم

   أولاً: أرادوا  ان  يستخرجوا الألغام بشرط عدم تدخل مصر فى شأن تلك البقعة , وهذا  بث الشك فى نفوس  المندوبين  بأن بريطانيا تريد الإستيلاء على تلك البقعه بشكل غير مباشر
 ثانيا : يدفعولنا تعويض عن تلك المنطقة   ..
 مصر عرضت مطالبها بأن  تلك الدول "دول الحرب العالمية الثانية "  تسلم الخريطة التى زرعت بها الألغام وتتحمل  "بعض " نفقات استخراجها لكن طبعا امريكا  اوى بشكل تانى " الأمم المتحدة " تدخلت   ووضعت قوانين   بتكلف فيها  تلك الدول النفاقات الكاملة  وهذا أدى "استنتاج منى "  الى حالة من العناد لدرجة ان بريطانيا وايطاليا وألمانيا   قالوا احنا  كان فى ارضنا مزروع ألغام واستخرجنها بأنفسنا دون مساعدة من أحد  يعنى ليس لنا شأن وانت يا مصر اتحملى  الغلطة  لكن بعضهم دفع مساعدات  مثل المانيا على هيئة أجهزة و نقود قليلة جدا جدااا ..!!!

لكن  حاليا فى  استاذ فاضل  يدعى "لطفى جيد ابراهيم "  ارسل دعوة قضائية لمحكمة القضاء الإدارى  بها مقتراحات عديدة لحل المشكلة زوده  بجانب  انه مصمم على تطبيق قرار الأمم المتحدة  الذى يلزم تلك الدول على دفع النفقات الكاملة  ..


 حاليا وده اقتراحى :
 ان المشكلة هتتحل عن طريق ان يكون هناك مشروع قومى بأيدى المصريين فقط  وصحوة  نحو تلك القضية وهذا سوف يلفت  نظر تلك الدول التى وضعت الألغام والكل سيتسابق لكى يمد يد العون لنا  " نعملهم  إحراج دولى "  ولكن الشعلة يجب ان تبدأ بيد المصريين المهندسين العباقرة  وبعد ذلك أثق جدا جدا ان الكل سيلتفت ..

على قدر الإمكان هنحاول نشر الفكرة " اقصد تفكير الناس ان هناك شئ اسمه ألغام " يستولى على جزء كبير من الأرض يصلح للزراعة   وهكذا لأن الوعى فهو مفتاح  حل المشاكل   الحل العملى حاليا اننا نتكلم فى الموضع فى الأوسط المحيطة بنا و نزرع الهمة فى النفوس  حتى اذا جاء وقت الحشد نجد من هم  على وعى بها


واخيرا ... كل شئ يبدأ من ذاتنا  .  لو كل شخص فينا قدر يعّرف الأشخاص المحيطة به عن أهمية تلك المنطقة  هيكون بكدا نشر  الفكرة  وبمجرد ان تُنفذ ستجد دعم معنوى من عدد لا بأس به من البشر ذوات نفس الهمة والحماسة

ملحوظة :::: فى سيناء يوجد ألغام وضعها الصهاينة اثناء حربنا معهم وهى موجودة فى بعض البقاع  حتى الأن ..






الخميس، 18 أبريل 2013

مهمتى #




مهمتى #
أبسط الأمور للناس لو أنا عندى ثقافة وعلم لازم أصل لأصغر فكر وأكبر فكر بمنتهى البساطة .. وببساطة . هدفك تعلم غيرك لكى تظهر له الحقيقة مش تعلم غيرك من أجل ظهورك انت

مهمتى #

امشى فى مسألة غيرى بدون مقابل ,انصف الحق بدون مقابل ,اساعد غيرى كأنه نفسى بدون مقابل . واكيد هقابل ساعتها خير كبير أوى من ربنا الذى يعطى بغير مقابل .كُن فى عوَّن الناس يكن الله فى عوَّنك .

مهمتى #

مهمتى تجاه فلسطين انى احكي عنها للأطفال والشباب فى سن المراهقة حتى أزرع فى ذهنهم القضية من الصغر , ولا اعتمد على الإعلام لأنه بينسف القدس من ذاكرة العرب اصلا ..


مهمتى #

المدرس : يجعل الفصل كله يشارك فى الحصة ولا يقتصر على الطفلين الشاطرين اللى فى أول مقعد ويهمل الباقى لأنهم على مستوى أقل بل يقسم الحصة على كل طالب مهما كان مستواه

مهمتى #
الإنتماء : نطلب من كل طفل ان يدخل المدرسة ومعه بذرة او شجرة صغيرة ويقوم بزرعها داخل المكان المخصص فى المدرسة ويتولى العناية بها ,يسقيها كل يوم ومن هنا بعلمه يزرع شجرة ويخدها معاه لما يتخرج من المدرسة وبزرع فيه فكرة الإنتماء

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

الإبتلاء



رغم أنك عارف أنه إبتلاء ... بس الواحد بشريته بتحتم عليه أن يبكى و يصرخ أنه يستخدم جسده فى التعبير عن حزنه . فالمشكلة مش أننا نبكى.... المشكلة ان البكاء يوصل للقلب وتلاقى البكاء طالع من صدا روحك .لو كان حزنك حزن جسد عادى لكن إياك يكون حزن روح ..

تظاهر بالحزن بجسدك وأجل نور الله والإطمئنان بالله داخل قلبك فتجد نفسك تسلم وتستريح ...

يارب ثبتنا

الاثنين، 1 أبريل 2013

الأدب فى التعامل مع رزق الله

كُن مُؤدب ...

 الأدب فى التعامل مع رزق الله من الأمور التى نغفل كثيرا عنها .

 فإذا رزقك الله شئ أعلم أن هذا الشئ ليس اعتباطى إنما هناك هدف من رزق الله لك
تمهل
فكر
تدبر
 والأهم الأهم "تقبل "
قل أنا قبلت رزقك يارب
مهما كان هذا الرزق سواء شئ على هواك أم على غير هواك

أرضى عن رزق الله لك فستجد الله يرضيك فى رزقه لك  ..

أقبل  وقل الحمد لله وانتظر فإن كل شئ  فى كتاب عند الله فهو يعلم  كل شئ وكل شئ يسير وفق حكمته

ربنا له حكمة ان يرزق هذا الشئ فى هذا الوقت ..
استقبل حكمة ربنا  وأرضى يرضى الله عنك

لا  ترفضوا رزق الله  بل القبول  القبول  هو مفتاح  راحة القلب .
 أفتح قلبك  وافتح جوارحك كلها واستقبل بها نعم الله  فكل شئ من عند ربنا خير