الجمعة، 21 أكتوبر 2011

هدوء

دائما أسمع تلك الكلمه ممن حولى ما بك ؟
ماذا بى ؟
لماذا هذا الصمت الرهيب  دون  كلمات  او ضحكات او اى شئ سوى صمت مع قليل من الكلام فى صميم الأمور
نعم
وما العجب فى هذا !
 احيانا يأتى على الإنسان   أوقات يريد ان  يصمت ويسمع  قلبه وعقله  ويتحسس الروح بداخله

 لذلك دائما أدعوا البشر الى التوقف

توقف  عن الكلام وتخيل حياتك لوحة فنيه  أجلس أمامها وتتدبر الوانها واشكلها  ومحتواها

هل بها الوان للفرح والسعاده ؟.............أم بها الوان الحزن والكآبه ؟

هل بها اشخاص واشجار ؟................... أم خاويه كالكهف المظلم تسكن بها وحدك ؟
ما شكل حياتك ؟......... ما لونها ؟ما  حالها ؟

 توقف !!!

توقف قليلا لكى تتأمل ذاتك

 ولا تجعل صوتك عالى  فيحجب عنك صوت نفسك

اسمعها

انصت لها

ماذا يريد ان يقول لك قلبك ؟

ماذا تريد ان تقول لك روحك؟

ما القرار الذى  يريده عقلك؟

 هناك العديد والعديد من الأسئله التى تتمنى  ان تعرفها عن نفسك وتتمنى نفسك ان تعرفها  عنك حتى تتخذوا القرار فى مشوار الحياه
الذى سرعان ما ينتهى ويبقى عملك الصالح او الطالح

لذلك

هدووووووووووووء

توقفوا

 !!!!!!
 لتعرفوا الحقيقه 

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

الصبر يارب

من أجل أمل
من أجل حلم
من أجل هدف
من اجل كل المعانى والأمنيات
من أجل حب التضحيه وحب الله الذى ملأ قلبى
من اجل حبى وعشقى لعبادة الله
فقد عشقت عبادته فى كل امور حياتى
سأنتظر حتى تتجلى الأمور بأمر الله العلى ذو الجلال
يارب
لقد شهد الله على كلام يحوى فى مجمله العديد من المعانى والأفعال
وكثيرا سألت نفسى لما هذا الصبر الذى تحمليه فى قلبك نحو هذا الأمر ؟
قالت نفسى "الله"  ربى شاء ان أكون هكذا وكلما حاولت الهروب أجد نفسى اهرب الى هذا الامر  فهو يحيط بى كدائرة مغلقة المنافذ وقد عشق ت المكوث فيها ولا اريد ان اخرج منها  سأصبر حتى يمكنى الله مما ارتضى لى
سأصبر من   اجل ان اعطى حياتى لله ومن يحبه الله
ربى يا سيدى  إنى آمتك أبنة عبدك  أبنة آمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فيا قضاءك اللهم انى اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو انزلته فى كتبك او استأثرت به فى علم الغيب عندك او علمته احدا من خلقك ان تجعل القرآن الكريم ربيع قلبى ونور صدرى وذهاب همى  وجلاااااااااء حزنى.


"الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون"