الخميس، 30 ديسمبر 2010

يا ترى فهمت (بضم الفاء)؟

 عندما تسأل نفسك سؤال وتريد ان تستمد الإجابه مما حولك
عندما تسأل سؤال لوجدانك وتريد ان تعلم له مخرج
عندما تسأل  سؤال من أجل ان تؤكد شئ بداخلك
تسأل لكى  تجد  ايجابه
تسأل لتتعلم وتعرف وتوسع آفاق ومدارج

تسأل لتؤكد انك تسير على الطريق المستقبم
تسأل لتشترك وتشارك العالم بما تريد
*** ملحوظه عندما اسأل نفسى سؤال أجد الاجابه  ان لم يكن فى نفس الوقت أجدها بعد ذلك وهذا لأننى سألت واذا كنت لا اسأل لكنت مجرد انسان سطحى أملس لا يتلقى بل يستقبل رغم عنه ما يضره
اسأل  لكى أفهم
اسأل لكى اتأكد
اسأل لكى اتعلم


السبت، 18 ديسمبر 2010

أحذر الطموح!!!!!!!!!!!!

الإنسان الطموح ذو الحلم  العالى الكبير الذى عندما يغمض عينه يرى نفسه فى اعلى الأماكن والدرجات هنا وهناك
واقصد بهنا فى الأرض وهناك فى الجنه  فهو انسان ليس بعاصى ولا متعالى بل طموح
ولكن هل كل انسان طموح يصل الى هدفه؟
لماذا كل شخص  رأى نفسه انه إنسان ذو شأن لم يحدث هذا فى حياته ؟
هل هذا بسبب قله الإمكانيات  أم قله المال أم ماذا؟
 حقا هناك العديد من الآراء لكن هناك شئ اعتقد من خلال رؤيته انه من ضمن الأسباب وهو:
التمرد على الواقع بسبب شدة تمنى المستقبل
 وكيف يحدث هذا ؟
يحدث لنا من خلال إهمالنا للنعم التى بين  يدينا  فالعقل قد سيطر على الواقع لأنك دائما تفكر فى  النجاح  و" انت ما تفكر فيه" فدائما يقول لك العقل ان هذا لا يناسبك كرجل اعمال وهذا لا يناسبك ككاتب مشهور يجب ان تغير هذا وتفعل هذا انت   شخص ناجح  وهكذا
ولا أقصد من كلامى السابق اننى ارفض ان نتخيل نجاحنا وامنياتنا
بل اقصد السيطره التى يعملها العقل على فعلك لدرجه عميان بصيرتك عن مما هو* بين يديك* فتلجأ الى تلك الأقوال
 "انا لما اكون ان شاء الله كدا رجل اعمال هوزع على الفقراء "
"انا لما اوصل للى انا عوزه هبنى مشاريع"
"لما ربنا يكرمنى هعمل  وهعطى كل الناس "
"مش هخلى امى وابى يحتاجه حاجه"
وهكذا العديد والعديد من الأقوال
 وهنا ماذا اقصد* بما هو بين يديك*؟
اقصد نعم الله التى اعطاها لك
وانت بسبب طموحك نسيتها ولم تحمد لله عليها  لدرجه انك استصغرتها وحسبت انها ملك لك أما حمد الله وشكره فأنت تنتظر لما ربنا يفتح عليك وتحقق حلمك
"فأنت تريد ان تشكر الله على نعم المستقبل وتغفل عن شكر نعم الحاضر التى بين يدك"
وهنا تجد نفسك واقف  فى محلك وكل يوم تسأل لما لم اصل الى حلمى ؟
الاجابه ببساطه لأنك لم تعش حاضرك
 لم تعطى من الأن لكى تعود نفسك  على  صفه العطاء لأن من يعطى وهو صغير سيعطى اكثر وهو كبير
لم  تعود نفسك على نعمه الحنان ونعمه الامان ونعمه العلاقات والمعاملات
الحياه تدريب  ومهاره مكتسبه
مثل الطفل  يحمل فى البدايه ثم يزحف فيمشى فيركض وهكذا   حتى يكبر

الخلاصه
*يجب ان تفكر فى نجاحك لكن احذر غطاء الطموح الذى يخفى النعم ويجعلك تنسى حمد الله عليها
* علم نفسك العطاء والصفات الحميده من الأن لا تنتظر حتى تصل الى ما تريده
واذا لم تعود نفسك فإنك ستشعر بالعناء واحيانا النسيان والغفله عندما تكبر
* الدنيا: احذرها كل شئ فيها يحتاج الوسطيه  حتى انفع الاشياء  كثرتها يمكن ان يضر لذلك يجب ان نحرص على  عدم المبالغه فى فكرنا ومحاوله الربط بين الواقع والخيال حتى تصل الى ما تريد
*احلم  لا تعيش بدون حلم فالحلم هو سيدك الذى يقودك فأحرص على سلامة حلمك واخلاقه ومبادئه لأنه كما ذكرت هو سيدك الذى يقودك وتنصاع خلفه






السبت، 11 ديسمبر 2010

حياتنا

بلا شك هذه حياتنا طريق  فى مسيرته بين الأرتفاع والإنخفاض
 لكن الشئ الوحيد الذى يميزه والذى لا يجعل هذه المطبات المنخفضه والمرتفعه بمثابه عائق
 هو انه طريق مستقيم رغم عدم استواءه
فمن المطبات تنمو بداخلنا رغبه الصعود
وعند الصعود نرى  جميع الإرتفاعات  ونسقط فنرغم بشده فى الصعود مره أخرى .
الطريق يجب ان يكون مستقيم والمطبات هى دوافع للارتفاع

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

أبنى


نمت وغمضت عينى  وحلمت بأبنا لى قلبه ملئ بالحنيه وكلمنى فى المهد صبيا وقال  أمى

 أمى سأكون بطل عالميا فحضنته بين قلبى وذراعي
فقلت له سأنتظرك يا بطلى
فمنذ سنين عددا وانا أحلم بك فى عقلى وروحى أنت تنمو كل يوم داخل وجدانى وفى نفسى  يا أبنى
أحلم بك دائما وسأظل احلم بك رجلا بطلا عظيما يا ولدى
فدائما انهل من العلم من أجل  غذاء عقلك   اتفكر فى الكون  حتى تراه من خلال عينى ثم عندما تأتى تراه  انت  بعينك
يا ولدى سأظل أحلم بك حتى تراك عينى ليس فى نومى بل فى عمرى